الإعلام سلاح دمار شامل..الوعي السنّي و العصبية السنّية سلاحنا الأول




الأكثرية السنّية أمام حلقة جديدة من المناورات و المؤامرات هدفها إعادة ترتيب الأوراق في الوضع السوري، سيرافق هذه الحلقة الجديدة تهويل إعلامي و حملات خداع إعلامية كبيرة تقودها السعودية بشكل رئيسي و يتلطى وراءها أطراف صغيرة ليست أكثر من بيادق تحركها الأنامل الكبيرة.
المطلوب من إعلامييّ الحراك السنّي عدم الانجرار في التعاطي مع حيثيات و تفاصيل هذه الحلقة الجديدة من المناورات و الاستمرار بالتركيز على أساسيات الحراك السنّي و التأكيد على ثوابته:
 أولا: لا تسوية و لا مساومة مع العصابة النصيرية الإرهابية الحاكمة و لا تراجع عن شطب النصيريين و بشكل كلي و تام من المعادلة السياسية في سوريا.
 ثانياً: التأكيد على الهوية و العصبية السنّية كأساس و كمدخل لأي تصور سياسي لمستقبل سوريا.
 ثالثاً: استقلالية القرار السنّي و تطهير الفضاء السنّي و الساحة السنّية بشكل تام من الاختراقات الشيعية السلفية الإخوانجية و كافة "الفتن الماسونية".
هذه الهجمة ستنتهي كما انتهت الهجمات السابقة أي بالفشل و بالمزيد من الدماء السنّية التي تهدر على مذبح الغباء السنّي و قصور الوعي السنّي.
الوضع في أوسلو هو التالي:
 العصابة النصيرية الإرهابية الحاكمة تفاوض نفسها و مصداقية أي دور لرئيس مصر عبد الفتاح السيسي تتركز على فرض حظر جوي على الطيران النصيري و فتح مخازن الجيش المصري لتسليح الجيش السنّي الحر و قيام مصر بقيادة حملة في مجلس الأمن لإدانة الإرهاب و الإجرام النصيري بحق الأكثرية السنّية و الاحتلال الشيعي الإيراني لسوريا.
عندنا مقياس واحد لتصنيف الناس و خاصة الأقليات ألا و هو موقفها من العصابة النصيرية الإرهابية المجرمة و من إرهاب و إجرام حالش و نصر اللات و الاحتلال الشيعي الإيراني.
انتهى وقت الدجل و الكذب على أهل السنّة باسم الوطنية و القومية و كل المصطلحات الغابرة التي آمن بها السنّي بغباء و استخدمتها الأقليات الطائفية الحاقدة غطاء لعنصريتها و لتعصبها لطوائفها و لابتزاز السنّة و استغفالهم.
 نحن الأمة المحمدية السنّية أصحاب أطول فترة حضارية في التاريخ الإنساني و مكوّن أساسي من الحضارة الإنسانية و بُناة أمة و لسنا طائفة من مستوى الطوائف التي احتضناها كمن يحتضن العقرب لتشكرنا بالخيانة و الغدر.
لقد اكتشف الأقزام حقيقة أحجامهم أمام "المارد السنّي" و عمالقة السنّة "الجبال السنّية" في سوريا خاصة و بلاد الشام الشريف بشكل عام و قريباً سينتهي وقت المكابرة.
 سنّي أولا .. سنّي ثانياً .. سنّي لما بعدهما .. و كل يوم يتأكد موعدنا مع الانتصار..
 مع تحيات إخوتكم في الفريق السنّي:
 الثورة انتهت، الحرب مستمرة "المحرقة السنّية" مستعرة، الوقت من دم..
 من لا يعترف بسنّية سورية يفقد جنسيتها، من ينكر "المحرقة السنّية" شريك بها.
 قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد.. حرق البلد و لا حكم عصابة الأسد..
 تلفزيون البيت الشامي "صوت الأكثرية السنّية"
دمشق
 27/08/2014

لا قضية بلا هوية هويتنا سنّية، السنّي الكردي العربي التركي العجمي الأجنبي أخ لنا، النصيري السوري الشيعي العربي الفارسي عدو لنا.
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات