نطالب الجيش الحر بالتنسيق مع الجهات المعنية المختصة في المملكة العربية السعودية بإعتقال المواطنة السورية بنانه سنجقدار المعروفة باسم "نانا أم مؤيد" المقيمة مع زوجها محمد هيثم جراح في مدينة جدة و التحقيق معها بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات النصيرية من خلال تقديم "الدعم المالي" لبعض قادة كتائب الجيش الحر من المبالغ المالية التي يتم تحويلها اليها شهريا و تصل قيمتها إلى 100000 دولار، هذه المبالغ المالية يتم تحويلها من أحد رموز استخبارات العصابة النصيرية في دمشق المجرم الحرامي "محمد حمشو" الى الجاسوسة بنانه سنجقدار في جدة عبر شبكة تجار معروفين. قصة هذه الجاسوسة يمكن ان تصادفها في روايات "أغاتا كريستي" البوليسية، حيث جذورها تمتد إلى "قرى الأسد" في دمشق عندما كانت تلتقي مع الحرامي "محمد حمشو" لتمارس هوايتها معه "لعبة التنس"، لكن بعد اندلاع الحرب في سوريا قام المجرم "محمد حمشو" بتجنيدها للتجسس على العمليات العسكرية التي تخطط لها و تنفذها بعض كتائب الجيش الحر و ذلك باختراقهم عبر تقديم المساعدات المالية لهم. الجاسوسة بنانه هي من سهلت خروج الدرزية الحاقدة "ريما فليحان" إلى الاردن بالتنسيق المزدوج من جهة مع بعض الكتائب التي كانت تدعمها في دمشق و ريفها و من جهة اخرى مع الاستخبارات النصيرية لشراء بعض الحواجز المنتشرة على الطريق بين دمشق و حتى الحدود الاردنية لتأمين دخول "ريما فليحان" تهريب الى مخيم الزعتري على الاراضي الاردنية. الجاسوسة بنانه كذلك هي من رتبت و سهلت خروج الصليبي الحاقد" ميشيل كيلو" و قامت مع زوجها بزيارته في باريس و التنسيق معه مازل مستمر. قبل اكثر من عام اعتقلت السلطات السعودية زوجها المقاول محمد هيثم جراح بتهمة الفساد بعد احداث " غرق جدة" و تم سجنه و بعدها الافراج عنه بموجب كفالة مادية. الجاسوسة بنانه تدعي انها قائد كتيبة "شهداء دمشق" و كانت تتلقى الاموال بشكل شهري من الاستخبارات النصيرية و طبعا جزء كبير من تلك الاموال كانت تضعه في حساباتها الخاصة و الفتات كان يكفي لإختراق بعض قادة الكتائب في الجيش الحر. وردتنا معلومات كافية عنها من مدينة جدة و من دمشق تكفي لادانتها بعد اعتقالها و التحقيق معها و المطالبة لها بعقوبة "الإعدام" بتهمة الخيانة و التجسس لصالح العدو "العصابة النصيرية الحاكمة".
عاشت سورية سنية حرة مستقلة
حزب الوطنيين الأحرار السوريين
حمص
10/09/2013
شهادة سليم حجازي أمين سر المجلس العسكري في دمشق و ريفها و قائد لواء الشام الذي أدلى بشهادته بعد أن نجح باختراق "محمد حمشو":
