كوني سني للنخاع و افتخر بانتمائي للاكثرية السنية في سوريا و اعمل بموجب "استراتيجية العصبية السنية" لتحقيق الانتصار على العدو
" النصيريين الفاشيين و الشيعة المجوس" اعتمد على القاعدة الفقهية و القانونية المعروفة التي يعمل بها احيانا حتى في مجتمعات غير اسلامية " درء المفسدة خير من جلب المنفعة".
الخلاصة:
نحن الوطنييون الاحرار السوريون نحيي كافة المقاتلين السنة "المجاهدين" في سوريا وجميعهم افضل منا و نقبل الارض تحت اقدامهم و الغبار على احذيتهم يشرفنا و يشرف اي سني في سوريا بغض النظر عن انتماؤهم التنظيمي سواء كانوا من جماعة "الاخوان المسلمين" او "السلفية الجهادية " أو " تنظيم القاعدة" أو " جبهة النصرة" أو غيرها ممن يحملون السلاح و يقاتلون العدو ، نحن نقصد بكلمة "لا تمثلني" حصرا قيادات تلك المجموعات يعني "الماركة المسجلة" التي قد تكون سبب "ذريعة" في جلب طائرات الغرب من امريكا و الناتو لضرب الاكثرية السنية بدل من ضرب العصابة النصيرية الفاشية بحجة "الحرب على الارهاب"، كلنا يدرك أن الحكيم من يعتبر و يتعلم من أخطاء الاخرين و العاقل يعتبر و يتعلم من اخطائه و الجاهل لا يعتبر و لا يتعلم أبدا كونه "جاهل".
نرحب و نفتخر بكافة المقاتلين السنة في سوريا عربا و عجما بغض النظر عن جنسياتهم و لهم الحق و عليهم واجب الجهاد في بلاد الشام كونها " عقر دار الإسلام "
و يوجد عندنا الجيش الحر يمكنهم الانضمام اليه كون الاكثرية السنية اعترفت به
و خولته بتحرير سوريا و الغرب و الشرق اعترف به و يعتبر الضامن الشرعي الوحيد في المرحلة الانتقالية "حراس الديمقراطية و لن يكون ابدا "حصان طروادة" و قد يكون سبب في جلب التدخل الاجنبي الغربي "التحالف الدولي" الذي طالبنا و نطالب به لضرب العصابة النصيرية الفاشية " و تحرير سوريا من الاحتلال الايراني الشيعي المجوسي و عصابتهم النصيرية الفاشية الحاكمة بقوة السلاح.
عاشت سورية سنية حرة مستقلة
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
اللجنة السياسية
حمص
12/12/2012
مرجع ذات صلة:
بيان مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
بدأ الجهاد في الشام منذ عام و نصف العام بأسلحة بسيطة و معدات بدائية و بمجهود شعبي سني بحت و على الرغم من تدخلات صيادي المناصب من إخوانجية و ملاحدة
و غيرهم من خدمتشية الشيعي النجس "عقاب صقر" إلا أن الجماعات المجاهدة ظلت غالبيتها الساحقة معروفة بينة تعمل في شمس الضحى ، قادتها معروفون و مصادر تمويلها و محلياتها و مناطق عملياتها و حتى أساليبها القتالية معروفة و متشابهة جدا ،
و بعد عام من بداية الحرب بدأنا نسمع عن "جبهة النصرة" و عملياتها و تعاونها مع المجموعات المجاهدة و هذه الجبهة تتميز عن جميع الكتائب المجاهدة بما يلي :
1 – لا أحد من أهل السنة في الشام يعرف قياداتها الحقيقية ، و ما اشتهر من قياداتها مجموعة من السلفيين المقلدين لآراء "بن لادن" و "المقدسي" و "الظواهري" و غيرهم من منظري ما تسمى "السلفية الجهادية" و هؤلاء القادة جميعهم كانوا نزلاء معسكرات "أحمد جبريل!" أو "معتقلون!" و أطلق سراحهم بعد بداية الجهاد ؟!! أفليس عجيبا أن يفري النصيريون جسد أطفال لمجرد أنهم هتفوا "حرية" ثم يطلقون هكذا و ببساطة سراح من يعلن "الجهاد" ضد كل الأنظمة التي تحكم بلاد الإسلام و منها "النصيريون؟!" ؟؟ و لقد علمنا يقينا أن منهم من خرج باتفاق مع "آصف شوكت" !!..
2- في الوقت الذي كان فيه المجاهدون يفتقرون إلى أبسط أنواع الأسلحة و التدريب تبين أن هذه الجبهة تملك أسلحة نوعية متطورة و نفذت عمليات تفجير باستخدام تقنيات معقدة جدا و كان عناصرها مدربون جيدا و لديهم بنوك أهداف محددة و واضحة ؟؟ فمتى تدرب هؤلاء و أين و من أين جاؤوا بأسلحتهم و معلوماتهم و ما هي مصادر تمويلهم ؟؟ هل نبعوا من الأرض أم هبطوا من السماء ؟؟
3- فجأة تحولت صفحات ما تسمى "الثورة" - و هي جميعا صفحات تديرها عصابات "قطر" و الشيعي النجس "عقاب صقر" - إلى منابر للمداحين و المصلّين على هذه الجبهة و "إنجازاتها!" حتى كاد يختفي اسم "الجيش الحر" و كل اسم للكتائب المجاهدة ما عدا هذه الجبهة ؟!؟!
4- تزامنت بشكل واضح جدا حملات الإعلام لما تسمى "صفحات الثورة" مع حملات مشابهة قامت بها صفحات و قنوات النصيريين و الشيعة جعلت الحرب في الشام بين "جبهة النصرة" و بين "النصيريين" فقط .. مترافقة مع أسطورة الأسلحة الكيميائية السحرية و حكاية سيطرة "النصرة" عليها ؟؟ فهل هذه صدفة خير من ألف ميعاد ؟؟
و يا سبحان الله بعد أن اتخذ المجاهدون طريق النصر المبين و لاحت علائم هزيمة النصيريين - التي بدأت بسقوط "مطار أبو الضهور" – طفت هذه الجبهة على السطح
و صارت "عنترة" البسطاء و مرادفا للجهاد السنّي في الشام و راحت تتوعد الصهاينة
و الإمبريالية و غيرها من القوى الدولية الكبرى بالويل و الثبور و عظائم الأمور حتى "اضطر!!" "أوباما" لأن يعامل الشام على قدم المساواة مع "مالي" و هرعت قوات "الأطلسي" لمنع الكارثة عن أوربا و الشرق الأوسط المتمثلة بوصول أسلحة "الدمار الشامل!!" إلى يد "القاعدة" ؟؟ سبحان الله زمن العجايب !!..
لسنا أغبياء بما يكفي لنبتلع نفس الطعم الذي شنق به أهل السنة في "العراق" و لن نقبل بأن يوجد بيننا عناتر
و أبطال نبعوا من الأرض و جاؤوا من السماء في "عصر تحالف الغرب و الحشاشين الجدد" ، و هانحن لنثبت حسن نوايانا و في اختبار بسيط لحسن نوايا عناصر هذه الجبهة و طالما أنهم يرفضون التدخل الغربي كما هو حال جميع أهل السنة اليوم فليقطعوا الطريق على هذا التدخل و على أهدافه في تقسيم البلاد و حماية النصيريين و ليجنبوا البلاد ويلات حرب مدمرة مع الغرب و ليعلنوا مشكورين عن حل جبهتهم الميمونة و عن انخراطهم مع عتادهم في بقية التشكيلات المجاهدة فالمجاهد الذي يبتغي وجه الله لا فرق عنده بين كتيبة مجاهدة و أخرى و كما قال خبيب رضي الله عنه :
لست أبالي حين أقتل مسلما .. على أي جنب كان في الله مصرعي ..
فهل سيثبتون حسن نواياهم ؟؟ ..
شهر الله المحرم 1434