د. أبو عدي الجربا
هذه صورة من سنة 1936 يظهر بها مؤسس عصابة
الإخوان حسن البنا يركع و يقبل يد الملك عبدالعزيز آل سعود / رحمه’ الله / !!!
هذه صورة معبرة لأنها تؤسس لسلوك أتباع البنا من بعده في مصر و سوريا
و كافة دول المسلمين !!
إن هذه العصابة السرية التي تختبئ وراء الصفة الدعوية الإسلامية الصوفية"هيكليا"
و تمارس السياسة العلمانية الانتهازية علنا
و ترفع شعارا إسلاميا مضللا يدعو الى الجهاد بتصوير سيفين متقاطعين و مصحفا و كلمة
"و أعدوا" التي هي من الآية القرآنية "{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60]"
و هي تختصر مركزية الجهاد في حياة الأمة الإسلامية و تفرده بالأهمية القصوى التي يرتبط بها سيادة الدين أو زواله !!!
فماذا يقدم لنا هذا التنظيم السياسي اليوم ؟؟
في الحالة السورية , وقف الإخوان ضد الجهاد و المجاهدين و تصدوا لكل من يدعم الجهاد و يؤسس له , إرضاءا للطواغيت العربية و الأجنبية !!!
حالفوا أعداء الإسلام
و الجهاد من الإباحيين الليبراليين و الشيوعيين و البعثيين, لا بل قدموهم كقادة و رموز وطنية الى الشعب !!!!
كما فعلوا مع ميشيل عفلق و أكرم حوراني و عبدالحليم خدام و منذر ماخوص و برهان غليون و جورج صبرا و رندا قسيس و بسمة قضماني و كثير غيرهم من أعداء الله.
و هم من تآمر على أهل السنة في سوريا حين كانت نسبتهم 95% من سكان سوريا خلال الخمسينات من القرن الماضي , حيث طبخ مؤسس إخوان سوريا مع الأقليات الحاقدة و الشيوعيين دستورا كان سبب هلاك أهل السنة في الستين السنة الماضية !!
"المطالب الأساسية للجبهة الإسلامية الاشتراكية"..!!!!
الصيغة التي قدمها السباعي للجنة الدستور الـ 1950 ووافقت عليها:
"كانت المواد المقترحة كما جاءت في بيان الدكتور مصطفى السباعي المشار إليه وكما أقرتها لجنة الدستور :
أولاـ الإسلام دين الدولة .
ثانياـ الأديان السماوية محترمة ومقدسة .
ثالثاـ الأحوال الشخصية للطوائف الدينية مصونة ومرعية .
رابعاـ المواطنون متساوون في الحقوق لا يحال بين المواطن وبين الوصول إلى
"أعلى مناصب الدولة"بسبب الدين أو الجنس أو اللغة !!
ولقد تم ما رسمه "الأخوان المفسدون",و منظرهم السباعي,فصارت الإشتراكية سفينة النجاة و حصلنا على"حزب البعث الإشتراكي".
لقد مهد الاخوان الطريق لأعداء أهل السنة بنفاقهم و حمقهم , حتى ان السباعي ألف كتابه "إشتراكية الإسلام" و قام عبدالناصر بطبعه, وزعه مجانا !
قديما رشحوا نصرانيا لبنانيا جاسوسا بريطانيا لرئاسة وزراء سوريا هو فارس الخوري .
و هم اليوم قد نصبوا نصرانيا شيوعيا ليمثل مجلس ثورة رفعت شعارها:
"قائدنا للأبد !!! سيدنا محمد" .
و هكذا اغتصبت عصابة النصيرية القرمطية السلطة و رئاسة سوريا و حولوها لملكية أسرية وراثية قرمطية عدوها الأوحد هو الإسلام و أهل السنة بالتحديد !!!
و اليوم في القاهرة تعاد المؤامرة و يراد تكرار الكارثة من جديد ,و ليصبغوا عليها الشرعية جعلوا على رأسها عضوا منهم مستورا, مغمورا في سوريا كان يعمل خطيبا بالوراثة بمسجد دمشق الأموي الكبير , ويدعو لرئيس العصابة الأفسد على منبره الطاهر!!
لن نسمح لهذه العصابة الإجرامية السياسية أن تمرر مشروعها الكفري على أهل السنة في سوريا و لو بالقوة و استمرار الثورة لأجيال !!!
لا نريد إعادة التجربة الفاشلة بالخمسينات لندخل نفقا مظلما آخر !!
""الشعب لا يريد عصابة الإخوان"""