بطل من هذا الزمان "نسر الثورة السورية" العقيد الطيار الركن قاسم سعدالدين


تولد مدينة الرستن 1965/2/18 ، حصل على شهادة الثانوية العامة في احدى مدارسها وانتسب الى الكلية الجوية عام 1985وتخرج منها برتبة ملازم طيار عام 1988 ، حصل مرة ثانية على شهادة الثانوية العامة وهو برتبة ملازم اول وسجل في كلية الحقوق في مدينة حلب عام 1991 ولكن لم يكمل دراسة الحقوق بسبب الدورات المكثفة للطيارين، اتبع عدة دورات منها:
 دورة قائد زوج ، دورة قائد رف، دورة قائد سرب ، دورة ركن، دورات الكمبيوتر ودورة الملاحة الجوية وفي جميع الدورات كان من الاوائل على زملائه و تدرب على عدة طرازات / فلامنغو/ ل39/ ميغ 21/ ميغ 23 ب ن مقاتلة قاذفة /.
 بعد انطلاق الثورة كان معارض بشدة لعمليات قمع المتظاهرين المطالبين بالحرية فتم
و ضعه تحت الحراسة المشددة والتحقيق معه عدة مرات واحتجازه في المخابرات الجوية واخر مرة حقق معه مدير ادارة المخابرات وقائد الفرقة وهو من الطائفية العلوية حيث قال له حرفيا:
 " انا لا استطيع حمايتك واحتمال يتم تصفيتك فخفف من هجومك على القيادة".
 قبل انشقاقه العلني كان يساعد الثوار بكل امكانياته المتاحة "سرا" وشارك معهم بقتال عصابات الاسد اثناء الحملة العسكرية على مدينة الرستن بتاريخ 2011/9/ 27 وقبل بدء الحملة وردته معلومات تفيد أن النظام الاسدي حشد خمس فرق من النخبة بحوالي 60000 مقاتل مجهزة مع 500 دبابة بينما كان عدد المقاتلين في الرستن حوالي 218 مقاتل كان من بينهم المرحوم الشهيد الرائد عبد الرحمن الشيخ علي قائد كتيبة خالد بن الوليد وقتها دعى العقيد قاسم جميع زملائه المقاتلين "رفاق السلاح" الى اجتماع عاجل في منزله (حيث كانت تعقد كافة الاجتماعات) لتدارس ما يحاك لمدينته الرستن و اهلها من مكر العصابة الاسدية، كانت تلك الليلة حاسمة و طويلة و صعبة جدا " اتخاذ قرار المواجهة " مع انعدام التكافؤ العسكري بكل المعايير ، هكذا يتذكرتلك اللحظات القاسية العقيد قاسم وقال:
" قررنا الدفاع عن الرستن و خوض معركة "ملحمة " ضد العصابة الاسدية الحاكمة الغاشمة ووضعنا السواتر الترابية وتم تلغيمها مع تلغيم الطرقات وتصدينا لهذه الحشود اربعة ايام من يوم الثلاثاء وحتى يوم الجمعة كبدنا النظام خسائر فادحة تم قتل اكثر من /2000/ عنصر من الجيش الاسدي الغازي ودمرنا اكثر من /45/ مدرعة بين دبابة وكاسحة الغام وتم انسحابنا لنقص الذخيرة والامداد ".
 في 2012/1/27 قاد العقيد قاسم عمليات التحرير في الرستن واستخدم اسلوب "المحاصرة مع التطويق بآن واحد" حيث تم تطويق / 36 / حاجز للأ من والشبيحة واثناء عمليات التحرير اعلن انشقاقه و هو بأرض المعركة بتاريخ 2012/2/3 وفي تاريخ 2012/2/5 تم تحرير كامل مدينة الرستن بقيادته و بعدها تم تحرير مدينة تلبيسة وهذا الاسلوب " المحاصرة مع التطويق بآن واحد" متبع في كل العمليات لقطع كافة الامدادات على الحواجز والثكنات العسكرية وفي تاريخ 2012/2/12 شكل اول مجلس عسكري وتم تعميم البنية التنظيمية على كل المحافظات ومساعدتهم في تشكيل المجالس العسكرية وفي تاريخ /2012/3/29 ساهم بتشكيل القيادة المشتركة للمجالس العسكرية بالداخل والذي ضم معظم الالوية والكتائب المقاتلة على الارض. يعتبر قاسم سعدالدين اول ضابط عقيد طيار ركن ينشق عن جيش العصابة الاسدية ويبقى بالداخل علما أن منزله تعرض للقصف اكثر من مرة و تم تدميره و تم تدمير منزل والده و منازل اقاربه
و سقط من عائلته شهداء و جرحى . تعرض العقيد قاسم لكافة انواع الحصار و الابتزاز وبعد ان عجزت اجهزة الامن التابعة للعصابة الحاكمة عن اغتياله و ايقاف نشاطه العسكري كونه حقق انتصارات باهرة تحسب له مثلا قيادة ( تحرير 36 حاجز بالرستن و22 حاجز في تلبيسة) وجد النظام ان هناك فكر عسكري "فذ" و تخطيط حربي منظم "ممنهج" فحاول "شراء " موقفه فبعث له المجرم بشار الاسد شخص "مندوب" عن طريق ذوالهمة شاليش ابن خاله وعرض عليه مبلغ مليون دولار مقابل خروجه الى اي دولة يرغب بها مع تأمين الاقامة له و لاسرته ليعلن من هناك " ان العصابات الارهابية خطفته واجبرته على اعلان الانشقاق بقوة السلا ح" فرفض هذا الاغراء وقال لهم بحزم : "انا خرجت من اجل الحرية والد يمقراطية وليس من اجل المال".
 العقيد قاسم رفض مغادرة الوطن و آثار البقاء في مدينته الرستن و محافظته حمص لمتابعة قيادة عمليات التحرير مجازفا بحياته و حياة افراد اسرته و قال كلمة تاريخية بعد نجاته من عملية الاغتيال التي تعرض لها في ريف حماة الشرقي " استشهد او اموت واقفا بأرض المعركة " . للعلم فقط كانت الرستن اول مدينة اعلنت تحريرها في سوريا
و بعدها تحرر كامل الريف الشمالي من محافظة حمص مما ساعد و ساهم بازدياد الانشقاقات في صفوف الضباط حيث بعدها فقط من الرستن تم انشقاق حوالي 900 ضابط من مختلف الرتب العليا و تمت تلك الانشقاقات بالتنسيق معه. لمع نجمه ساطعا في سماء مدينته الرستن الحرة المحررة حيث اصبح يحترمه رفاق السلاح من المقاتلين و الثوار و الصغار و الكبار و الحرائر و الاحرار و اصبح "ايقونة" لاطفال الرستن حيث جميعهم يتمنى ان يصبح طيارا مثله عندما يكبر، وهكذا اصبح قاسم سعدالدين رمز من الرموز الوطنية العسكرية المعاصرة ليستحق بجدارة قيادة المجلس العسكري في مدينة حمص و ريفها الذي يضم اكثر من 15000 مقاتل و500 ضابط منشق بمختلف الرتب ومن المعلوم انه اعطى اوامره بقطع الطريق الدولي حمص حلب منذ اكثر من ستة اشهر وعجز النظام عن فتحه حتى الان. في مؤتمر انطالية الذي انعقد بتاريخ 5/12/2012 تم اختياره عضوا في القيادة العسكرية المشتركة العليا من معظم التجمعات و الالوية و الكتائب المقاتلة في المنطقة الوسطى (حمص - حماة) و خاصة في حماة لقيادة عمليات تحريرها و هذا الشرف و الثقة التي منحوها له حملته مزيد من المسؤلية امام الشعب السوري بشكل عام و محبيه في المنطقة الوسطى بشكل خاص .
 قاسم سعدالدين متزوج ولديه ستة اولاد وهم موجودين معه ولم يغادروا الرستن على الرغم انه يوميا يقصف مقره ومكان سكن اسرته وتعرض لعدة محاولات اغتيال.
 حزب الوطنيين الاحرار السوريين
 اللجنة الاعلامية
 حمص
 20/12/2012
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات