بسم الله الرحمن الرحيم
نجحت الحملة التي شنها حزب الوطنيين الأحرار السوريين بالتعاون مع السادة العلماء في مشيخة الإسلام في بلاد الشام و التي استهدفت الدور القذر للشيعي "عقاب صقر" الذي عبث كثيرا بمصير المجاهدين في الشام و فرض الولاءات عليهم و الخطط الانتحارية المدمرة التي أودت بأرواح عشرات الآلاف من المسلمين السنة دون طائل يذكر و أدت لتدمير البلاد طولها و عرضها بالتنسيق مع النصيريين و عممت الفوضى
و الفساد و الارتزاق في كل زاوية في مدن المسلمين في الشام ، و هذا النجاح تجلى في فتح تحقيق كبير في كل من السعودية و الكويت حول حقيقة ولاءات صقر هذا و تصرفاته ، و لقد أسفر التحقيق عن اكتشاف اختلاسات هائلة قام بها "العلقمي" بلغت مائة مليون يورو على أقل تقدير ، و للرد على هذه التحقيقات و سعيا لإيقافها قام "العلقمي" بتوجيه من أسياده في "قم" بتسليم تسجيلات لاتصالاته مع شريكه "الحريري" و مع بعض قادة الكتائب المجاهدة ليضرب عدة عصافير بحجر واحد منها إعادة تبييض صفحته أمام المجاهدين السنة و ذلك لإعادة تسويقه عليهم مرة أخرى و ليظهر بمظهر المناصر الوفي للجهاد ضد الشيعة .. إلا أن هذه التسجيلات أثبت آخرها أن "العلقمي" هذا هو وحده كان من يفرض خطط القتال و كان يطالب بتنفيذها مهما كان الثمن و بغض النظر عن التضحيات :: "شغلة بدها تخلص!" :: و أن أشباه البشر من تجار الدماء أمثال "لؤي الزعبي" و غيره إنما يرتزقون من تنفيذ إرادة هذا الخنزير "الشيعي" على حساب أشلاء و دماء السنة و أننا كنا محقون تماما في المطالبة بجهاد هؤلاء الأوباش كما نجاهد الشيعة لأنهم مثلهم أو أشد خطرا ..
نشكر "العلقمي" على هذه التمثيلية التي فضحت فقط رأس جبل الجليد و سيتولى المجاهدون كشف الباقي منه و لن ينجو "العلقمي" و سيده "الحريري" من الحساب ..
مشيخة الإسلام في بلاد الشام الشريف