الطريق اللاحب ... إلى النصر على فرعون الشام


النصر كلمة رائعة ... كلمة عذبة ... ثمرة لذيذة ممتعة ... زهرة فواحة ناضرة ... تنشر في الفضاء عبيرها وأريجها ... وينتشي بها كل من يقطفها ... أو ينظر إليها ... أو يشم شذاها ... ويتباهى ويتفاخر كل من حاز شيئا منها ...
 وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6)
ولكن هل للنصر ثمن يمكن أن يُباع أو يُشترى ؟؟؟
 وما هو ثمنه ؟؟؟
 إن ثمن النصر الحقيقي .. غالٍ جداً .. لا يقدر عليه إلا أولوا العزم .. والقوة .. والشدة .. إن ثمنه الدم .. والروح .. والمال .. والعرض .. والمعاناة .. ومكابدة الألام .. والجراح .. وعذابات النفس والجسد .. والجوع والعطش ..والقهر والغيظ ... ولكن كيف نحقق هذا النصر العظيم ؟؟؟ وما هي مستحقاته ؟؟؟
 كنت قد ذكرت بعضا من هذه المستحقات في مقالة عنوانها
 ( يا أيها السوريون هل تريدون أن تنتصروا على بشار ) على الرابط : http://www.sooryoon.net/archives/56132 هي :
1- الإعتماد على الله تعالى ... 2- الإعتماد على الجيش الحر ...3- الإستمرار في المظاهرات ... 4- الإستمرار في فضائح جرائم النظام ...
 والآن تبدى لي مستحقات أخرى جديرة بالإهتمام ... وضروري تحقيقها وهي :
 1- التآلف ... والتحابب .. والتوادد .. والتعاون .. والتكاتف ..والتراحم .. والتعاطف .. هذه الصفات الإجتماعية الخلقية التي تدل على وحدة المجتمع وتماسكه وترابطه .. أصبحت مفقودة في الخمسين سنة الأخيرة عند السوريين .. وحل مكانها البغضاء .. والكراهية .. والشحناء .. والصراع والقتال على أتفه الأسباب ...وتمزقت عرى المجتمع السوري أيما تمزق ..حتى أني قرأت لبعضهم يذكر أنه حينما يذهب إلى أي بلد آخر يكره لقاء اي سوري آخر ...ولا يشعر بأي ترابط بينهما ...ويتجنب لقاءه .. حال مزرية .. مهينة .. وصل إليها الشعب السوري ..قبل الثورة بينما كان الناس قبل ستين سنة وخاصة في الأحياء الشعبية ..وكانت هي الغالبة في جميع المدن السورية .. إذا أهل البيت طبخوا طبخة يتركون جزءً يسيرا لأهلهم .. والباقي يوزعونه على جيرانهم في الحي كلهم ، والآخرون يفعلون نفس الشئ ... ولذلك فإن من بركات هذه الثورة العظيمة أن التآخي .. وأخواتها قد بدأت تعود إلى الشعب السوري .. وتواترت الأخبار التي جاءتنا مؤكدة ذلك مما يذكرنا بقول الله تعالى (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63)
 2- التوقف نهائيا عن الإنتقادات الجارحة ... اللاذعة ... والإتهامات العشوائية التشنجية لبعضنا البعض بالعمالة .. والخيانة .. والتآمر ... وتسفيه الأحلام .. والتغاضي عن الأخطاء غير المقصودة – وهي كثيرة – لأنه من الطبيعي أن كل من يبدأ بالتحرك .. والمشي في طريق الحرية ... بعد أن كان مقيدا .. مسجوناً ..سيتعثر .. ويقع على الأرض مجروحا .. مرضوضا .. مثل الطفل الذي يبدأ في المشي بعد أن كان يزحف .. فسيتأذى .. وقد يتهشم .. وتنزف منه الدماء ... ولا عيب في هذا .. ولا ضرر .. المهم الإصرار على المشي .. والصمود في الطريق .. وثمة مقولة حكيمة .. بديعة .. كان يرددها أحد عظماء رجال الأمة في القرن العشرين ( لنتعاون فيما اتفقنا عليه .. وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ).. فيا حبذا لو نطبقها الآن .. الآن .. ونحن بحاجة ماسة إليها في هذا الظرف بالذات الذي يكثر فيه إختلاف الرأي .. وهذا أمر طبيعي .. وصحي .. فمن المفروض أن ننظر إليه على أنه يُثري .. ويُغني .. وليس يفرق .. ويشتت ..
 3- الترفع .. والتعالي عن السب .. والشتم .. واستخدام الكلمات البذيئة .. النابية ...الساقطة .. ومع الأسف الشديد .. والحزن العميق .. أن شعبنا في معظمه حتى بداية الثورة كان يستخدم هذه الألفاظ السوقية حتى على الإنترنت .. وكان بعض العرب المعلقين يبدون استهجاناً واستنكاراً لهذا التصرف ...كما كنت شخصيا ألاحظ ومنذ أربعين سنة حين زيارتي لبلدان عربية كثيرة أن الشعب السوري كان يبز .. ويتفوق على كل الشعوب العربية في السب والشتم .. ومن تحت الزنار ... وهذا ما كان يؤلمني .. ويحزنني .. ويدمي فؤادي .. ولا يزال – طبعا – الموالون لنظام الطاغية يسبون ويشتمون بالبذائة نفسها حتى أن صحفيا سوريا أكد على أحد المواقع أن رئيس الحكومة الجديد رياض حجاب يتمتع بلسان قذر .. وسخ .. وقد سمعه بأذنه في إحدى المناسبات حينما كان محافظاً لللاذقية .. وهذا ليس غريبا عليه وعلى أمثاله ممن تربوا في اسطبلات الخنازير والقرود ..
 4- الصدق والإخلاص في العمل بقصد إنجاح الثورة وإسقاط النظام بأي ثمن .. دون انتظار الثمن وثناء الناس .. إلا من الله تعالى ...
 5- نكران الذات ...ووأد أي محاولة تظهر في النفس أو عند الآخرين ..لإعادة إنتاج الديكتاتورية .. والسيطرة .. والهيمنة الفردية على الآخرين .. ورفع شعار – لكل من يريد العمل بجد ..وحرقة .. وهمة – الرئاسة تشريف وليس تكريم ...
 د/ موفق مصطفى السباعي
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات