ما حكم أسرى الشيعة والنصيريين وغيرهم من الذين يقاتلون ضد المسلمين في سورية وهل يحوز إطلاق سراحهم والمن عليهم لإبراز سماحة الإسلام والمسلمين ؟


بسم الله الرحمن الرحيم
 سؤال : ما حكم أسرى الشيعة و النصيريين و غيرهم من الذين يقاتلون ضد المسلمين في سورية و هل يحوز إطلاق سراحهم و المن عليهم لإبراز سماحة الإسلام و المسلمين ؟
 الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ..
 الحمد لله رب العالمين و أفضل الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحابته أجمعين ، هذا سؤال عظيم و الجواب عليه بتوفيق الله تعالى ما يلي : يدعي النصيريون و الشيعة أنهم مسلمون و أنهم منافحون عن الدين و مقاتلون دونه و يجهرون بالشهادتين و هما شعار الدخول في الإسلام و هم يضمرون من دينهم أشد الحقد و الجحود للإسلام و لمن ينتسب إليه كائنا من كان و لكنهم ينكرون جميع عقائدهم التي يضمرونها و يأبون الاعتراف بهذه العقائد حين يواجههم بها المسلمون تقاة و نفاقا ، و منذ أن قام أهل السنة في سورية بالمطالبات بإنهاء سيطرة النصيريين على الشام تغير موقف الشيعة و النصيريين و فأظهروا أشد الكفر بالإسلام و راحوا يعلنون ذلك على المآذن الإسلامية التي احتلوها و على جدران بيوت الله التي أهانوها و أهانوا فيها كتاب الله و حتى على أجساد المخطوفين من المسلمين فكتبوا سب الله تعالى و نبيه و تجاوزوا حتى ما اتهموا به من تكفير الصحابة الكرام و شتم أمهات المؤمنين إلى ادعاءهم ألوهية طاغيتهم "بشار" و هذا علنا و جهارا ، و لقد أعلن الشيعة في "إيران" و أتباعهم في "العراق" و "لبنان" الحرب على المسلمين على لسان طاغيتهم "خامنئي" و جميعهم تبع لأمره و أعلن النصيريون "الحرب" على المسلمين على لسان "بشار" طاغيتهم و هم جميعهم تبع لأمره ، و لم يعلن أحد قادة جماعاتهم المطاعين رفضه لهذه الحرب و لقد شارك بها عامتهم و خاصتهم و دون لبس أو استثناءات تذكر ، و حتى نساؤهم يشاركن في هذه الحرب بالدعم المساندة المتنوعة و لم يسلم من إجرام هذه الفئات المحاربة كبير من المسلمين و لا صغير و ما جرى لمسلمي "الحولة" و لا يزال يحل مثله بأهل الإسلام على أيدي هؤلاء من القتل و السلب و الاغتصاب و الخطف و الإجبار على الكفر و ما اتضح من استهدافهم بجرائمهم للمسلمين لمجرد أنهم مسلمون لهو كاف في الحرب عليهم كافة فريضة على الأعيان ، و مماسبق تتنزل على هؤلاء أحكام أهل الردة المحاربين و لقد اتفقت المذاهب الإسلامية الأربعة على أن أسرى أهل الردة المحاربون لا يعاملون معاملة الغزاة المحاربين و إنما يعاملون معاملة المجرمين المحاربين و لا يجوز لهذا السبب إطلاق سراحهم و لا المن عليهم و لا مبادلتهم بمال أو رجال لأنهم مقارفون لحدود الله تعالى و لا يجوز إطلاق المجرم المقارف للحدود بحال إلا بمحاكمته و أن يطبق عليه الحد و لا يمكن أبدا السماح له أو لذويه بفدائه من الحد بمال و لا رجال ، و من يطلق سراح من يقبض عليه من مقاتلي النصيريين و أنصارهم من الشيعة و أدعياء الإسلام مقابل مال أو رجال يكون مقارفا إثما عظيما و مرتكبا جرما كبيرا و مهدرا لحقوق الله تعالى و لحدوده و لحقوق قتلى المسلمين و أولياء دمائهم و مضيعا لحقوق من غصب ماله و عرضه و إن إطلاق أحدهم دون محاكمته من بعد ما بدا من حقدهم و إجرامهم لهو يعدل تسهيل محاربتهم لنا و إعانتهم علينا لأن من يطلق منهم سيعود لحربنا كأشرس مما ما مضى من أمره و أشد ، و من استحل إطلاقهم بحجة الضرورة و جلب مصلحة كمال أو إطلاق أسرى للمسلمين فحجته داحضة ذلك أن ضرر إطلاق أحد هؤلاء القتلة عظيم جدا فهو إعانة على قتل المسلمين و نهب أموالهم و دفع المفسدة أولى من جلب المصلحة قطعا ، و الضرورة هي إقامة الحد على هؤلاء و منع شرورهم بالقوة .. أما أسرانا فإنهم ليسوا أسرى حرب بحال فهم أهل عدل مخطوفون و الواجب تحريرهم بالقوة أما مبادلتهم بمال أو رجال يستعين بها أولئك المرتدون المحاربون فلا يجوز لأنه يعطي هؤلاء المرتدين صفة الأمة المحاربة الأصلية و هذا يهدر حقوق ضحاياهم من المسلمين و يجعلنا معهم على قدم المساواة و هو خلاف الحق و يكون هذا الفداء عونا لهؤلاء القتلة على ارتكاب المزيد من الجرائم ، و الأولى دفع المال لنصرة المقاتلين المسلمين و دعم قوتهم يقهروا عدوهم و ليس دفع الفداء لهؤلاء القتلة المرتدين و هم أهل غدر و كفر و لقد تواتر أنهم يأخذون الرشا و لا يفون بإطلاق أحد من الأسرى لا بل يقتلون الأسرى ثم يرمون بجثثهم لأهليهم بعد أخذ الفداء منهم. و من باب أولى فإن من يدفع لهم الرشا مقابل امتناعهم عن مهاجمة عقاره أو أملاكه يكون آثما مجرما و معاونا لهم و مقاتلا للمسلمين و الأولى أن يدفع هذه الرشا في الوجه الشرعي الواجب و هو دعم المقاتلين المسلمين و الاستعانة بهم لحماية الحرمات ، و لا يوجد شرع في العالم كله يسمح بمبادلة القتلة و المجرمين بمخطوفين أو بأموال أو سلاح أو بمفاوضتهم جديا لإطلاقهم دون معاقبتهم على جرائمهم و لا ندري من أين جاء هؤلاء بحكاية إظهار سماحة الإسلام و غيرها من الأعذار التي لا تقوم دليلا على أي حكم شرعي كان و هي من تفاهات العقول في هذا الزمان و من زبالات الأذهان و الله أعلم ..

الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات