الفرق بين الفسيفساء والفسفس ... دستور سوريا المستقبل مكتوب بالدم السني!!!


الفسيفساء
( معناه باللغة العربية) هو فن زخرفي تشكيلي يحتاج الى انامل فنية بارعة.
 الفسفس (kissing bugs) هي الحشرة صاحبة القبلة.
اذا اردت التعبير عن ما يجول في خاطرك ولا تعرف من اين تبدأ ... أبدأ دائما من الاخر... شهدائنا الابرار "بدمائهم السنية" حسموا الجدل الدائر حول مستقبل سوريا، حيث سوريا المستقبل ستكون كما ارادها الشهداء، نعم "انهم احياء ولكن لا تشعرون"، عشرات الاف الشهداء والجرحى ومئات الاف المعتقلين والمهجرين واللاجئين ومليون ونصف نازح قرروا كتابة دستور سوريا المستقبل "بدمائهم السنية" الذكية ، من لا يفهم علينا نحن "الاموات" من مكونات " فسيفساء النسيج الوطني" ولا يوافق على طرحنا فليتفضل ويحاور شهدائنا " الاحياء" ، واذا اردت الحوار مع الشهداء عليك ان تكون مثلهم تماما بنفس الحالة البيولوجية حيث " "الاحياء يفهموا لغة الاحياء" و " الاموات يفهموا لغة الاموات". كل يوم يخرج علينا من " فسيفساء النسيج الوطني" بضعة من " الفسفس " يلقنوننا دروسا في " الطائفية " متجاهلين ان " الطائفية " هي حبك لطائفتك وافتخارك بها واحترامك لباقي الطوائف على عكس " النازية " التي تقوم على حبك وتعصبك الاعمى لطائفتك وكرهك واقصائك لباقي " الطوائف " ومفهوم الاقصاء يأخذ الطابع الدموي الاجتثاثي " المحرقة" مثلما قام بها النازيون في " الهولوكوست" ويقوم بها الان " النصيريون " في " المحرقة السنية " ، هؤلاء " الفسفس من دعاة " الكبة الوطنية" لا هم لهم ولا قيمة عندهم لاحصائياتنا التي نقوم بتحديثها كل يوم وارقامها تعبر عن " كمية الدم السني" فقط شغلهم الشاغل " السفسطاء" حول حاضر ومستقبل سوريا " الوطن لجميع السوريين " والحلم بدولة "المواطنة" التي يتساوى فيها جميع السوريين في الواجبات والحقوق وهذا من اجمل ما تم ايجاده حتى الان وما بات يعرف مكونات النسيج الوطني " الفسيفساء" ، نعم لكن عندما تقول لهم قوموا بواجباتكم اولا حفظكم الله لكي تحصلوا على حقوقكم وتضمنوا ماشئتم من الوان واصناف " الفسيفساء" في دستور الدولة التي يريدها جميع السوريين فلا نسمع منهم " جعجعة " ولا نرى منهم " طحينا"، بمعنى ابسط نريد كل شئ دون تقديم اي شئ يعني مثل " الفسفس"، نحن نعتز ونرحب بفسيفساء النسيج الوطني السوري انطلاقا من " وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم " وبموجب قاعدة "ذهبية" لا فرق بن عربي واعجمي الا بالتقوى" ، نقول لجميع مكونات النسيج الوطني " الفسيفساء" (اتقوا الله فينا اولا) من يشارك بتحرير الوطن من الاحتلال الايراني الصفوي الشيعي وعصاباتهم النصيرية الاسدية الارهابية الفاشية يشارك بكتابة دستور وطنه منذ الان والا حواركم ونقاشاتكم ليست معنا بل مع " الشهداء " كونهم هم الان يكتبون دستور سوريا المستقبل بدمائهم " السنية" الطاهرة ، حتى الان كل ما نشاهده والعالم كله شاهد عليه هو تضحيات " سنية " بكل المقاييس " شهداء ، جرحى ، معتقلين ، مهجرين ، نازحين ، لاجئين" ومشاركة خجولة لاخوتنا السنة من الكورد مع صمت مطلق لاخوتنا النصرانيين " المسيحيين" السوريين ودعم ومشاركة النصيريين " العلويين" بشكل مطلق لنظام العصابة الاسدية الارهابية الفاشية بقتل وتنكيل واغتصاب " اهل السنة" وارتكاب المجازر تلو المجازر وما مجزرة " الحولة " الا رمز فقط و"الحبل على الجرار" ، وغياب شبه كامل لباقي مكونات " الفسيفساء". انه لمن المحزن والمحبط جدا بالنسبة لي شخصيا كوني عربي سني متزوج من اوكرانية مسيحية ويتم احيانا توجيه الانتقاد لي باستخدام خطاب " التحريض الطائفي " او اللغة الطائفية " ، هل تريدون مني ان اغطي الشمس بالغربال لكي لا ارى "المحرقة السنية" التي يقوم بها " النصيريون " في كافة المدن السنية المنتفضة وعلى مدارعام ونيف حتى ترضوا عني " ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم " بداية من درعا وريفها " المسيفرة وانخل "، دمشق وريفها " دوما والزبداني"، حمص وريفها " الرستن والحولة " ، حماة وريفها " كفرزيتا ومزرعة القبير" ، الساحل " جبل الاكراد والحفة" ، ادلب وريفها " جبل الزاوية وكفرعويد" ، دير الزور وريفها " القورية "، حلب وريفها " الاتارب واعزاز " ، وعشرات المجازر التي حصلت وتحصل كل يوم وستحصل طالما " الفسفس " لم يتحول الى " فسيفساء" وطالما خذلنا " المسلمون والعرب" وطالما " العم سام " لم يرسل "الباس وورد" اس ام اس الى " البيت الاسود" يسمح به بالتدخل العسكري الفوري لانقاذ " الاكثرية السنية" من المحرقة المستمرة. اين كل من كان بيني وبينهم " خبز وملح " من مكونات النسيج الوطني " الفسيفساء" من نصيريين ونصرانيين وكورد واسماعليين وغيرهم ؟؟؟ هل ابتلعتم هذه الايام السنتكم جميعا يا " اخوتي واخواتي، اصدقائي وصديقاتي، حبيب وحبوش الخ " يا من كنا كل يوم نتبادل اطراف الحديث وخلال ثلاث سنوات في الفترة الواقعة 2003-2006 عندما كنت "مجمد" في وزارة الكهرباء ، وقتها في حالة " السلم " كنا نتحاور حول مستقبل سوريا " الوطن" وجميعنا كان يحلم بدولة " المواطنة " وسوريا الوطن لجميع " الفسيفساء" وحتى كان يطالب البعض ويعتقد انه لا سبيل للتغيير في سوريا دون " احتلال سوريا وفرض الوصاية الدولية عليها لفترة اقلها عشر سنوات " ولا اخفيكم سرا ان من كان يطالب بذلك كانوا من الاخوة " النصيريين " المضطهدين والمجمدين مثلي في نفس"الوزارة" لمعرفتهم الدقيقة بانه لن يتخلى نظام العصابة " ال الاسد " عن السلطة الا بعد احتلال سوريا بشكل كامل من قوات التحالف الدولي والقضاء على " السرطان " على غرار ما حدث في العراق، او تكرار نفس السيناريو الذي حصل في كوسوفو والبوسنة . والله لولا خوفي من الله وحفظي للامانة لنشرت اسماؤكم واحد واحد فقط للتاريخ ولكن حسبي الله فيكم وشكوتكم اليه فهو احكم الحاكمين... مع الاسف ان كل هؤلاء " الاصدقاء" من مكونات " الفسيفساء" صمتوا وعلى مداراكثرمن عام وكأنهم " اموات " ، وهذا ما دفعني لكتابة هذه الافكار موضحا بعض الحقائق التي لم تعد تنتطلي على احد انه مع الاسف كلنا اكتشفنا " الحقيقة المرة " انه عند جميع النصيريين الولاء " للطائفة " اكبر من الولاء " للوطن " وعند " النصرانيين " الولاء للكنيسة " اكبر من الولاء للوطن، واكبر دليل على ذلك تأيد كافة المطارنة والخوارنة والقساوسة والبطاركة في المشرق العربي للانظمة الاستبدادية سواء كان ذلك في مصر وكلنا يتذكر الموقف المخزي لرأس الكنيسة " البابا شنودا " او البطرك الماروني في لبنان " الراعي " او اثنا عشر مطرانا في سوريا يمثلون كافة كنائس سوريا وكلهم قلبا وقالبا سرا وعلنا مع النظام الطائفي النصيري الاسدي الارهابي الفاشي ، نعم نحن نعلم انه هناك تخاذل واضح من مفتي سوريا " الحسون" وبعض مشايخ " السلطان " لكن بالمقابل هناك عشرات بل مئات من مشايخ وعلماء " اهل السنة " ممن وقف مع الثورة وبصوت عالي قال لا للطغيان ونذكر منهم مشايخنا الافاضل : الحامد والصياصنة وكريم والدالاتي وجنيد والصابوني وغيرهم وغيرهم 
ملاحظة: بعض المغالطات بخصوص ديمقراطية الغرب المسيحية ومفهوم المواطنة "الزائف " ، كوني اعيش في الغرب وكل من عاش ومازال يعيش في الغرب يعرف انه معظم اعلام الدول الاوروبية يوجد عليها " صليب" حيث قام المسيحيين بتحرير تلك البلاد واختاروا تلك الاعلام وبنفس الوقت تعيش فيها اقليات مسلمة تشارك بادارة البلاد من خلال نوابهم في البرلمان بما يتناسب مع نسبتهم "الديمغرافية" ولا حرج في ذلك ، يوم العطلة الرسمية "يوم الاحد " وكافة ايام العطل لها علاقة بالاعياد " المسيحية " ولا حرج بذلك ، قانون منع ارتداء " النقاب في فرنسا ام الديمقراطية " ولا حرج في ذلك ناهيك عن قانون يمنع بناء " المأذن " في سويسرا ، وبعض الدول الاخرى مثل اوكرانيا ممنوع ترخيص " مسجد " بشكل رسمي بل يمنحوك ترخيص "مركز ثقافي اسلامي "، هذا بخصوص تساوي جميع المواطنين بالحقوق والواجبات " المواطنة" ولماذا هي زائفة فعلا اخص بالذكر افضل قانون انتخابي في العالم يعتبر في "الولايات المتحدة الامريكية" هناك يتجسد مفهوم " العدالة لا تعني المساواة" حيث من يقرر للترشح لمنصب الرئاسة هم " الناخبون الكبار" اي لا يمكن ان يكون صوت الناخب العادي " من عامة الشعب " يساوي صوت الناخب الكبير" النخبة المالية " ومئات من الامثلة استطيع ذكرها لكم لكن حرصا على عدم الاسهاب والاطالة اكتفي بتلك " المفارقات " . بالتالي بعد تحرير سوريا من حق " شهدائنا السنة" الذين قاموا بتحريرها ان يختاروا علم جديد لسوريا مثلا علم " أهل السنة" وان يتقيدوا مثلا بالعطل الرسمية فقط للاعياد الاسلامية " يوم الجمعة " وعطلة عيد الفطر وعيد الاضحى" وكذلك من حقهم مثلا ان يقوموا بمنع منح تراخيص لبناء " الحسينيات والكنائس" والاكتفاء بفتح مراكز ثقافية تنويرية " لأهل الذمة" على غرار التعامل " الديمقراطي المسيحي الغربي" وهذه هي " دولة المواطنة " ، بخصوص نظام الانتخابات العامة من حق "شهدائنا السنة" كونهم حرروا سوريا بدمائهم الذكية ان يعودوا الى قانون العهد الرشيد " أهل الحل والعقد " هم من يقترح مرشحين لمنصب الرئاسة والعامة تصوت على المرشحين " مبايعة" على غرار " الناخبين الكبار" في الولايات المتحدة الامريكية ، واعتقد بل واجزم أن ذكاء "شهدائنا السنة" المنبثق من دمائهم الذكية سوف يرشدهم الى اقامة دولة الحرية والعدالة والسلام. الخلاصة : لا يمكن " للفسفس" ان يصبح " فسيفساء" ولا يمكن بعد اليوم ان يتحاور " الاحياء " مع "الاموات" ومن يكتب دستور سوريا المستقبل هم " الشهداء " وطالما شهدائنا كلهم من " اهل السنة " هذا يؤدي الى انه الاكثرية السنية تقوم الان بتحرير سوريا وهي تكتب الان دستورها والاكثرية السنية ستحكم سوريا وبمشاركة الاقليات من " الفسيفساء " بعد القضاء على " الفسفس" بغض النظر عن انتمائه لاي " فسيفساء".
 المجد والخلود لشهدائنا الابرار والحرية لمعتقلينا والشفاء العاجل لجرحانا ...
عشتم وعاشت سورية حرة مستقلة
 الأمين العام لحزب الوطنيين الاحرار السوريين
 د. احمد جمعة
 حمص 
07/06/2012
الدكتور أحمد جمعة
الكاتب : الدكتور أحمد جمعة
برنامج مجلس الطائفة السُنّية في سورية أولوية في الوظائف الحكومية وراتب بطالة لكل أسرة وقطعة أرض ولوح طاقة شمسية وفوقها حبة مسك. ليش؟ هيك أنا طائفي! في سوريا المتجددة ستكون الأولوية تنفيذ مشروع تنمية مستدامة: 1. حل الجيش والأمن وتوزيع السلاح على الطائفة باشراف وتدريب ضباط البلديات، في الإسلام كل الشعب جيش يوفر 75% ميزانية 2 . تعليم جامعي إلزامي، ضمان صحي، سكن للشباب، ماء كهرباء انترنت مجاني 3 . ميزانية مستقلة لكل البلديات، وسائل إعلام، مشيخة الإسلام في الشام 4. ضرائب 0 جمارك 0 بنوك 0 ادفع الزكاة في البلدية تعيش بكرامة وحرية 5. أجر ساعة العمل كحد أدنى 10$ في كافة القطاعات، أمومة النساء سنتين 6. قطع دابر الفساد وأموال "هوامير البلد" لتمويل فرص عمل في البلديات! 7. سلام مع كل دول الجوار سورية منطقة حرة ضمان استقرار يجلب الاستثمار 8. تحفيز استخدام طاقة شمسية شراء فائض كهرباء تعريفة خضراء 0.1$/kWh 9. برمجة وأتمتة قطاع الزراعة ودعم المزارعين = الأمن الغذائي الذاتي 10. مكافحة إرهاب الأقليات الطائفية وتجريم من ينكر المحرقة السنية. خادم الطائفة السُنّية في سورية الدكتور أحمد جمعة
تعليقات