عهدا منا دماؤكم السنية الطاهرة لن تضيع!!!
تدمر ...حماة ...الحولة...القبير... الجزار واحد.
السابع والعشرين من حزيران الذكرى الثانية والثلاثين للمجزرة البشعة يوم دخلت وحوش الخنزير النصيري القرداحي "حافرالوحش " سجن تدمر لتقتل ألف فارس سني سوري في زنازينهم ، في هذه الذكرى وتحت شعار من تدمر وحماة إلى الحولة والقبير الجزار واحد نقدم لكم نبذة عن العصابة النصيرية الاسدية الايرانية الارهابية المجرمة لاحقا (الأخطبوط النصيراني)
شعار الأخطبوط النصيراني:
استبداد، فساد، جرائم حرب.
تقول العرب الولد سر أبيه ...
هذا هو الخنزير النصيري القرداحي بشار الجزار.
بطاقة تعريف بهذا الأخطبوط النصيراني:
رأس الأخطبوط النصيراني ( المقبور حافر الوحش) الذي وصل إلى السلطة عن طريق انقلاب عسكري منذ 1963 يشكل أنموذجا سيئا للنظام الشمولي الذي كان سائدا في مرحلة الحرب الباردة .
إن استحضار هذا النموذج الذي كان سائدا في جميع دول أوربة الشرقية ومستنسخاتها وتوابعها سيوفر علينا الكثير مما يمكن أن يسطر في هذا المقام . الأخطبوط النصيراني غارق في الاستبداد والفساد مع سجل أسود في ميدان حقوق الإنسان . و يتوج كل ذلك حجم كبير من البروبغندا الإعلامية الادعائية ، الشعبوية على الصعيد الداخلي ، والمتحدية ولو زورا على الصعيد الخارجي .
كل من يقارب تاريخ سورية الحديث بحق يعلم أن رأس الأخطبوط النصيراني قد حول سورية إلى مزرعة بكل معنى الكلمة . إن إطلالة بسيطة على حجم الثروة التي تملكها أسرة الوحش الصغيرة : الأب والابن والأشقاء وأولادهم ، وهم المنحدرون من أسرة ريفية بسيطة كافية لتشرح كل شيء .
سيضاف إلى هؤلاء مجموعة غير كبيرة من المتحلقين حول رأس الأخطبوط النصيراني من أبناء الطائفة النصيرية والتي لا تشكل إلا 8 % من مجموع السكان .
من المفيد أن نذكر أن سورية خلال نصف قرن من حكم هذا الأخطبوط النصيراني لم تعرف وحتى اليوم أي شكل من أشكال الصحافة الحرة أو من حرية التعبير ، أو من قيام أي شكل من أشكال العمل المدني ليس فقط تشكيل الأحزاب وإنما حتى نشاط الجمعيات التعاونية والخيرية والثقافية .
إن المادة الثامنة من الدستور والتي ألغيت شكلا منذ أيام فقط ، كانت تنص على أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد للدولة والمجتمع وقد كرست هذه المادة كل المجتمع المدني في خدمة هذا الحزب وجعلته تحت سيطرة هذا الأخطبوط النصيراني وفي مقدمة ذلك :
النقابات العلمية والمهنية والعمالية والاتحادات والجمعيات الفلاحية والطلابية، إن من المهم أن تعرفوا أن الطفل السوري من سن السابعة يفرض عليه أن ينتظم في منظمات طلابية تمجد رأس الأخطبوط النصيراني مثل:
منظمة الطلائع لمرحلة التعليم الابتدائي وشبيبة الثورة واتحاد الطلبة للمراحل التالية .
لقد تفرد رأس الأخطبوط النصيراني في السلطة بعد أن تخلص من كل رفاقه البعثيين فاغتال بعضهم مثل محمد عمران و صلاح البيطار وسجن آخرين حتى الموت مثل صلاح جديد ونور الدين الأتاسي الرئيس السوري السابق.
رأس الأخطبوط النصيراني كان مدخله الأساسي للسلطة الهزيمة التي قاد البلد إليها في حرب السابعة والستين يوم كان وزيرا للدفاع عندما باع الجولان لإسرائيل، بعدها رأس الأخطبوط النصيراني خاض 1973 مناورة تحريرية ليوقع بعدها اتفاقية لفصل القوات ويجعل من الجولان عنوانا دعائيا يناور عليه طيلة نصف قرن دون أن يقدم أي مشروع عملي للتحرير وليورث ابنه السياسة نفسها.
والفساد الذي يعني في بعض وجوهه تسرب الثروة الوطنية إلى الحسابات السرية جعل الليرة السورية في عهد الأخطبوط النصيراني تفقد عشرين ضعفا من قيمتها.
لقد تآكلت بل ذابت في سورية الطبقة المتوسطة التي كانت سائدة في المجتمع السوري ليحل معها سواد عام من الفقر المدقع وطبقة من الأثرياء هم شركاءفي السلطة وهو شريكهم في الثروة ، شراكة من شأنها أن تدمر كل شيء في حياة الناس.
على الصعيد السياسي:
لم يتأخر رأس الأخطبوط النصيراني يوما عن تلبية الحاجة الأمريكية فذهب إلى حفر الباطن وإلى مدريد وإلى كل ما طلب منه وربما يفيد في أخذ فكرة عن تاريخ علاقة هذا الأخطبوط النصيراني مع لبنان وعمليات القتل والتدمير والاغتيال هناك ومع فلسطين ودور هذا الأخطبوط النصيراني في تفكيك منظمة التحرير وفي إخراج ياسر عرفات من لبنان . من المفيد أن يتحقق السياسي المسلم من حقيقة أن الأخطبوط النصيراني قتل من الفلسطينيين أكثر مما قتل الصهاينة وأنه عندما وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا كان جنود الأخطبوط النصيراني على مرمى الحجر من مكان الواقعة وأن شارون احتل بيروت وضباط الأخطبوط النصيراني يتفرجون.
على الصعيد الأمني:
لقد قدم القاصر الخنزير بشار الجزار نفسه أكثر من مرة كخبير في مكافحة الإرهاب ووضع أجهزته الأمنية في خدمة السي إي إي، يكفي لتوثيق هذه الحقيقة أن نذكر قضية المواطن الكندي من أصل سوري ( ماهر عرار ) الذي عذبته المخابرات السورية لحساب المخابرات الأمريكية والذي أصبحت قضيته فضيحة دولية واضطرت حكومته الكندية بعد تسلمه الاعتذار له بقرار محكمة من القضاء الكندي.
قبل أن ننتقل من هذا المقام يجب أن نتساءل إذا كان الغرب فعلا متربص بهذا الأخطبوط النصيراني ويعمل على النيل منه فما سر هذا الصمت الطويل على الجرائم التي يرتكبها هذا الأخطبوط النصيراني ضد شعبه ؟ ما سر هذا التهرب من تحمل المسؤلية الأخلاقية والإنسانية جراء ما يجري على الاكثرية السنية في سوريا من انتهاكات ....؟!
كلنا شاهد كيف امتنع مجلس الأمن الدولي عن إصدار قرار إدانة بحق الأخطبوط النصيراني بعد قيامه بمجزرة الحولة التي ذبح فيها خمسون طفلا سنيا على أيدي الأخطبوط النصيراني.
على الصعيد الإنساني:
لقد خاض رأس الأخطبوط النصيراني من قبل في دماء الشعب السوري والفلسطيني واللبناني إن رقم ( مئات الألوف) من الضحايا سيكون ذا دلالة في دولة كان عدد سكانها قريبا من عشرة ملايين.
إن مذابح حماة وتدمر وبقية المدن السنية السورية وكذلك ضرب أبناء لبنان بعضهم ببعض كان جزء من السياسة الثابتة لهذا الأخطبوط النصيراني.
تسلم القاصرالخنزير بشار الجزار السلطة وعلى القيد المدني في سجون والده أكثر من عشرين ألف إنسان يطرح أولياؤهم على مصيرهم إشارة الاستفهام ، لقد أصر على أن يظل السؤال حائرا وأن يضيف إلى الجراح الغائرة جراحا جديدة بعد أن رفض أن يقدم أي أفق للخلاص حيث يعد من الظلم الكبير أن يحاول أنصار القاصر الخنزير بشار الجزار في المنطقة وفي العالم أن يربطوا مشروع الثورة السورية" ثورة الحرية والكرامة" الذي هو مشروع الاكثرية السنية التي تطالب بالحرية والعدالة والسلام بأي مشروع محوري دولي أو إقليمي أو إيديولوجي أو مذهبي.
إن الذين يعلنون تخوفهم على مصير سورية ومصير المنطقة وخضوعها في براثن مشروعات الهيمنة إنما يوجهون اتهامهم بالحقيقة لموقف الشعب السوري بشكل عام وموقف الاكثرية السنية بشكل خاص وهو الموقف الذي ردده القاصرالخنزير بشارالجزار طويلا ( شعب مغلق العقول)، إن على الذين يتخوفون على مستقبل سورية والمنطقة أن يبادروا إلى إقناع القاصر الخنزير بشار الجزار والأخطبوط النصيراني و كافة رموزه ومكوناته وافراده بالانزياح من طريق الشعب السوري وتسليم السلطة الى الاكثرية السنية هذا سيكون أضمن لمستقبل سورية واقل كلفة على طريق التغيير و أسهل من إقناع الاكثرية السنية بالتنازل عن كرامتها لمصلحة الاقلية "الأخطبوط النصيراني" الذي مكونة من المستبدين والفاسدين.
لقد انطلقت هذه الثورة تحت سقف المطالبة بالإصلاح ولكن ردود فعل الأخطبوط النصيراني على الصرخات الاحتجاجية بما كان فيها من عنف وقسوة فجر الغضب الرافض في قلوب المواطنين وكانوا كلما ازدادعنفا وقسوة ازداد سقف رفضهم ارتفاعا...
لقد انطلقت الثورة تحت شعار وسقف وطنيين ترفض أي شكل من أشكال التدخل ولكن إمعان الأخطبوط النصيراني في ارتكاب المجازر وذبح الأبرياء واستهداف الأطفال واستخدام قاعدة من المجرمين في العدوان على حرمات الناس جعل الناس تتلفت حولها تبحث عن مظلة حماية للمدنيين وطالبت وتطالب بالتدخل العسكري الفوري خارج مجلس الأمن والهيئات الدولية وبموجب المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة التي تسمح بتشكيل ائتلاف عسكري دولي على قاعدة المصالح المشتركة مع الاكثرية السنية لتوجيه ضربات جوية قاضية على جيش الاخطبوط النصيراني الخائن وتدميره كليا وكافة الاجهزة الارهابية والمؤسسات القمعية واستئصال الاخطبوط النصيراني بشكل كامل وتحرير سوريا من الاحتلال الايراني ومن حكم الاقلية "الأخطبوط النصيراني" والى الابد .
ما يزال الأخطبوط النصيراني ممعنا في مشروع القتل والانتهاك والترويج لدعوى أنه يتعرض لمؤامرة كونية بسبب مواقفه المناهضة للامبريالية ولمشروع الهيمنة العالمية فذبح الأطفال وانتهاك الأعراض واغتصاب اكثر من 1500 من السنيات في حمص وحدها وهذا ما تم توثيقه حتى الان وما خفي اعظم وقتل الأبرياء واستعباد الناس وسرقة الثروة الوطنية هي جسر العبور للتصدي للصهيونية والامبريالية والاستعمار ..لكن الحمد لله الاكثرية السنية استفاقت من سباتها وكشفت دجل وكذب وتضليل الأخطبوط النصيراني ونبيحته وماكينته الدعائية " البروبغنداوية ولم تعد تأبه الى أي من تلك الخزعبلات والشعارات البالية وعرفت طريقها نحو الحرية وتحرير سوريا وعقد هدنة " اتفاقية سلام " مع اسرائيل على غرار اتفاقية " كامب ديفيد " مع مصر وعلى غرار اتفاقية " وادي عربة " مع الاردن والانتهاء من اسطورة وفزاعة " الصهيونية العالمية والامبريالية الكونية " التي لم يعد لها مكان الا في دماغ ممثل الشيطان في الارض " حخامنئي " وشيطانه الاعور الدجال في لبنان " حسن خان الله " وذنبه في سوريا الخنزير القاصر بشار الجزار .
يحفل سجل الأخطبوط النصيري في عهد الخنزيرين الولد والوالد بعشرات الجرائم ضد الإنسانية لذلك إن الحديث عن توثيق الجريمة كمحاولة البحث عن دليل على النهار .
في السابع والعشرين من حزيران سنة 1980 اقتحمت قوات الأخطبوط النصيراني سجن تدمر الصحراوي فقتلت اكثر من ألف سني سوري في زنازينهم لم يقتحم السجن الإرهابيون ولا المندسون ولا تنظيم القاعدة، وتم تعذيب الطفل حمزة الخطيب في سجون رأس الأخطبوط النصيراني حيث لا يمكن أن يزعم أن الإرهابيين هم الذين فعلوا ذلك وبين هذه وتلك هناك الكثير من جرائم الحرب منها مجزرة حماة 1982 بأكثر من اربعين ألف شهيد سني. ومجازر جسر الشغور وإدلب وحلب ومجازر تل الزعتر والكرنتينا وعمليات التدمير والاغتيال في لبنان من الزعيم الدرزي كمال جنبلاط إلى الشيخ حسن خالد وصبحي الصالح إلى مجزرة كرم الزيتون وبابا عمرو والحولة والقبير والدم السني ما يزال يسيل لينبه القلوب والعقول ... ذكرى .....!!
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
اللجنة السياسية
حمص
27/06/2012