بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُواأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿التوبة-36﴾
استهداف خزانات مياه الشرب في القرداحة وكافة القرى النصيرية!!!
الرصاص (البطاريات القديمة ،الدهانات) الزئبق( ميزان حراة، مصابيح انارة الشوارع الغازية) الزرنيخ ( مادة لسحب العصب بعد حفر الاضراس عند طبيب الاسنان) الفلور( معجون الاسنان)، الكلور ( منظفات الحمامات الكيميائية ) كلوربيريفوس (Clorpyrifos، مبيدات حشرية).
بعد أن قام العدو بقصف الاكثرية السنية واستخدم الاسلحة الكيميائية والغازات المحرمة دوليا، قمنا بالرد على العدو باستخدام الاسلحة البيولوجية للقضاء على الخنازير النصيريين كافة،
حيث قامت احدى كتائب التعبئة الشعبية باستخدام الاسلحة الواردة اعلاه وتسميم مياه الشرب في الخزان الرئيسي / الحوض الشرقي/ في مدينة القرداحة بعد انهيار الحوض الغربي واصبحت كافة شبكة مياه القرداحة وريفها غير صالحة للشرب ونتحدى كافة النصيرين في القرداحة وريفها ان يجدوا ضفدع واحد اوسلحفاة مائية واحدة او افعى او سمكة او سرطان الماء العذب على قيد الحياة في تلك الاحواض بعد ان كانت تعيش فيها بامان وهذا اكبر دليل على ان مياه الشرب اصبحت قاتلة لكافة الكائنات البيولوجية وخصوصا الانسان، واكدت مصادرنا المطلعة على وجود الاف حالات من التسمم في صفوف النصيريين في عقر دارهم "القرداحة" نتيجة استخدام مياه الشرب وسادت حالة من الرعب والهلع بين قطعان الخنازير كافة ومشفى الباسل مقتض بالمرضى والمصابين وحالاتهم خطيرة وارتفاع حالات الوفيات بشكل كبير جدا جدا، وايام الصيف القادم ستكشف بالاحصائيات العدد الحقيقي لنفوق قطعان النصيريين ...
تحليل لمشكلة مياه الشرب والصرف الصحي في القرداحة وريفها:
حدث انهيار مفاجئ في الخزان الرئيسي لمياه الشرب في مدينة القرداحة حيث انهار الجدار الغربي للحوض بالكامل والبالغ طوله 17 متراً وارتفاعه ستة أمتار.
وقد ادى الانهيار الى تبعثر الكتل الاسمنتية والبقايا وانجرافها حتى الطريق المؤدي الى مشفى القرداحة حيث قامت آليات الاسكان العسكري الموجودة قرب المكان باعادة فتح الطريق وازالة البقايا ولم يؤد الانهيار الى حدوث أي اصابات.
والجدير ذكره ان الحوض منفذ من قبل شركة المياه جيكوب 1979-1980 ويتسع ل¯ 2500 م3 من المياه وفق مخططات نموذجية كانت معتمدة من قبل وزارة الاسكان والمرافق في حينه وهو من النوع الكتلي غير المسلح.
وحول عملية ضخ المياه الى مدينة القرداحة وجوارها وبعد الانهيار في الحوض الغربي سيتم ضخ المياه بنفس الكمية من الحوض الشرقي الذي لم يتعرض لاي اذى والجدير ذكره ان مؤسسة المياه كانت قد قامت باجراء عملية اكساء للحوض الذي حدث الانهيار فيه العام الماضي.
نظرا للوضع المأساوي الذي يعاني منه أغلب ريف القرداحة نتيجة تلوث مصادر مياهه وأراضيه الزراعية نتيجة الصرف الصحي الذي نفذ في بعض القرى بخطوات متعثرة ، متقطعة وعشوائية في أماكن كثيرة أو ترك على حاله في قرى أخرى في جور فنية غير نظامية قام الأهالي بتنفيذها كل حسب معرفته حتى بات التلوث يتسرب منها إلى كل ما يحيط بها فيعيث به أذى وخرابا أقله حبة اللاشمانيا الناتجة عن تكاثر هذه الحشرة
على الجور الفنية المكشوفة والسيئة التنفيذ أو على المصبات العشوائية والقريبة من المنازل والتي صارت مدينة القرداحة وريفها تحديدا تستحق الدخول لموسوعة "غينيس" لعدد المواطنين الذين لسعتهم هذه الحشرة وسببت لهم الأذية وبعضهم شفي وبعضهم لم يشف منها رغم كثرة الجرعات التي أخذها للعلاج ونظرا للاهمية الكبرى التي أولتها االدولة في الآونة الأخيرة لقطاع الصرف الصحي للحد من التلوث الذي تسببه المصبات العشوائية للقرى على مصادر المياه ( ينابيع - سدود مياه جوفية ) فقد أبرمت وزارة الاسكان والتعمير مع االشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية فرع المنطقة الوسطى العقد رقم 78 / 25 /4/6 لعام 2000 للدراسة الاقليمية الشاملة لمعالجة التلوث الناجم عن الصرف الصحي كما أبرمت مع نفس الجهة المذكورة العقدين /46/ لعام 2001 و /107 / لعام 2003 لدراسة محطات المعالجة حيث تقوم الشركة بشكل مستمر بلحظ المواقع الأكثر تضررا وايلائها الأولوية في التنفيذ والدراسة حيث تقوم بتكليف الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية فرع المنطقة الوسطى بدراسة مواقع جديدة تبعا للاولوية البيئية وبلغت قيمة العقود المبرمة لتنفيذ مشاريع الصرف الصحي خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة 5،2 مليار نفذ منها 2 مليار بنسبة 80 % ، أما بالنسبة لمنطقة القرداحة ولما تكتسبه من أهمية خاصة لوجود العديد من المسطحات المائية من سدود وبحيرات وسواقي فيها فقد أولت الشركة أهمية كبيرة في خططها السنوية والخمسية لتنفيذ المحاور المجاورة لتلك المصادر المائية وتم الانتهاء من تنفيذ ثلاثة محاور في منطقة القرداحة - المحور الاول يخدم عوينة الريحان - بكراما بطول 6 كم وبأقطار تتراوح ما بين 300 - 400 مم ويخدم 9000 نسمة موزعين في قرى عوينة الريحان - بسين - بكراما - القطلبة - بشرية - المحور الثاني يخدم قريتي بتعلة - بحمرا بطول 1 كم وبقطر 300 مم ويخدم 4000 نسمة ، المحور الثالث يخدم قرية السفرقية بطول 8،1 كم وبقطر 400 مم ويخدم 5000 مواطن وحاليا تمت المباشرة بتنفيذ محوري القرداحة الشمالي والجنوبي بطول 61 كم وبأقطار تتراوح ما بين 400 - 500 مم ويخدم 25000 مواطن موزعين على رويسة البساتنة - رويسة عفيف - البلاطة - المولد إضافة للمصبات الشمالية والجنوبية لمدينة القرداحة وقرية بشلاما و يجري حاليا دراسة سبعة محاور ملحوظة بالدراسة الاقليمية الشاملة هي :
- محور عينو المتركية بطول 3 كم ويخدم 5000 نسمة موزعين على قرى عينو - قويقة - المتركية - محور قمين بطول 8،1 كم ويخدم 10000 نسمة موزعين على قرى بسيقة الغربية - بدينو - بصراما - تلارو - حرف الهوى - قمين - محور تجمع الفاخورة بطول 9 كم ويخدم 15000 نسمة موزعين على قرى خريبات الخشخاشة - بيت سوهين - اللدينة - بستان البركة - قرمة الجديدة - الفاخورة - الحسانية - ترمة - محور حرف المسيترة بطول 3 كم ويخدم 5000 نسمة في حرف المسيترة - محور كلماخو بطول 5 كم ويخدم 8000 نسمة في كلماخو وتم مراسلة الشركة العامة للدراسات لدراسة محاور ( دباش - يرتي - خريبات القلعة - ديروتان - نينيتي - دير حنا - فرزلا - جوبة برغال ) وقد أنجز المسح الطبوغرافي لمعظم هذه المحاور و محطات المعالجة التي سيتم تنفيذها في مدينة القرداحة وقراها وتحديدا بالنسبة لمحطات المعالجة فقد تم ادراج 14 محطة معالجة في محافظة اللاذقية منها محطة السفرقية والقرداحة في منطقة القرداحة وقد تم إدراج محطة عويتة الريحان ومحطة معالجة بحمرا ومرج معيربان قيد التنفيذ وتبلغ نسبة الانجاز فيهما 09 % ويتم اختيار مواقع هذه المحطات من قبل الجهة الدارسة بناء على الأسس الفنية والبيئية المعتمدة في هذا المجال وتتمثل في :
- اتجاه الرياح السائدة والبعد عن أقرب تجمع سكني وتوفر الأرض وطبيعتها بالاضافة إلى مراعاة الناحية الهيدروليكية والهيدرولوجية والجيوتكنيكية.
المراجع:
http://www.sham-cafe.net/vb/showthread.php?t=34567
http://www.shabablek.com/vb/t38417.html
http://www.miskin4dev.sy/index.php?option=com_content&view=article&id=4627%3A2010-11-12-15-39-02&catid=151%3A2010-11-12-15-15-12&Itemid=312
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
لجنة التخطيط والدراسات
حمص
26/06/2012
