بسم الله الرحمن الرحيم
وصفة الانتصار على
" خنزيرالذرة "
المجرم بشار !!!
" خنزرة الذرة" مرض خبيث "سرطان" عضال ومزمن انهك جسد حبيبتي سوريا اربع عقود ولابد من القضاء عليه " استئصاله " لتعود الى سوريا عافيتها وصحتها، نقترح هذه الوصفة المضمونة النتائج "مجربة " طريقة تنفيذ هذه الوصفة "المجانية" تكون خلال شهر واحد على اربع مراحل كل يوم جمعة " مرحلة" واضمن لحبيبتي سوريا " الشفاء" العاجل بإذن الله يعني الانتصار على العدو " النصيريين والشيعة " والقضاء على "خنزيرالذرة" المجرم بشار وذلك بتسمية أيام الجمعة على النحو التالي:
1. جمعة " الفيل الامريكي قاهر الدب الروسي" يتم فيها رفع العلم الامريكي وحرق العلم الروسي.
2. جمعة " الثورة الفرنسية حرية وسور الصين عبودية " يتم فيها رفع العلم الفرنسي وحرق العلم الصيني.
3. جمعة " نعم لحكام أوروبا لا لحكام العرب " يتم فيها رفع علم الاتحاد الأوروبي وحرق علم الجامعة العربية.
4. جمعة " السلام في بلاد الشام " يتم فيها رفع علم الاستقلال وحرق علم ايران، مع شعار وهتافات مثلا :
عدونا النصيريين والشيعة، المسيحيون اخوتنا واليهود اولاد عمنا ، او مثلا رسم نجمة داوود + صليب + هلال، او مثلا رفع شعار سوريا المستقبل " حرية، عدالة ، سلام "، وجمعينا يعرف اننا نود الحصول الى مستوى الحرية " الاوروبية" واقامة العدالة " الاسلامية " وتحقيق " السلام ".
التحليل:
بعد ان خذلنا "المسلمون والعرب " حكاما وشعوبا، أصبح من الواضح عبثية الاستمرار بالتعويل عليهم ومناشدتهم كون حكام المسلمين والعرب عبيد عن سيد واحد " العم سام " والشعوب الاسلامية والعربية شعوب " ميتة " ومستعبدة لحكامها الطواغيت وتحتاج الى " حرية " وطالما انها خانعة وذليلة فانها فقدت الاساس بالكرامة والنخوة الا ما رحم ربي كونها ابتعدت عن دينها واصبحت " قطيع " مستهلكة " لما يقدمه صباحا لها
" الراعي " وتعود مساء الى "حضائرها" راضية مرضية لمتابعة اخبار القنوات الفضائية والترف والتسلية والتفكير فقط بزيارة " مراعي جديدة " من سوبر ماركتات وصرعات وتنزيلات والخ...
وغدوا كثر لكنهم " غثاء كغثاء السيل" ولا حول ولا قوة الا بالله .
ثوابت يدركها اي فقيه في السياسة :
الثورات السملية منها والمسلحة يتم حسمها والانتصار فيها بعوامل داخلية ، اما الحروب يتم الحسم فيها نتيجة تحالفات دولية مبنية على مصالح مشتركة بين الدول العظمى واقصد هنا الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن " امريكا ، روسيا ، الصين ، فرنسا، بريطانيا" تلك الدول المنتصرة بعد الحرب العالمية الثانية ، حيث فقط هي تصنع وتصدر الاسلحة الى من تشاء بدون مراقبة وتفتيش لسفنها وطائراتها وقطاراتها وسياراتها ، اي تملك "حصانة" متفق عليها فيما بينها وكلنا يعلم ان اي وسيلة نقل ترفع علم احدى تلك الدول ممنوع تفتيشها او احتجازها او مراقبتها ، بالتالي هي من تقرر المنتصر في اي حرب كيف لا ونحن دول العالم " الآخر" يعني المتخلف لا نقوم بصناعة الاسلحة
" ممنوع علينا " من قبل "العصابة الدولية" ، من لا يصنع الاسلحة بشكل ذاتي لا يملك قرار شن الحرب او ايقافها او الانتصار فيها حيث فقط هو " يحارب بالوكالة" نيابة عن الدول الخمس دائمة العضوية، بمعنى أخر يمكن ان يتم تزويد اي طرف من المتحاربين بالسلاح واذا تم الاتفاق بين دول " العصابة الدولية" على انه يجب ان ينتصر الطرف الاول على الطرف الثاني ، عادة يتم ايقاف تزويد وبيع وامداد الطرف الثاني بالاسلحة فيخسر المعركة فورا ، هذا يعني انه في الحروب عندما يتحارب الفرقاء الذين لا يصنعون سلاح قرار الانتصار يكون ليس داخليا وانما خارجيا وتحكمه مصالح الدول التي تقوم بتزويد الفرقاء بالاسلحة .
طالما ان عدونا " النصيريين والشيعة " شن الحرب علينا على "الاكثرية السنية" في سوريا المحتلة اصلا من قبل ايران الشيعية المجوسية منذ اربع عقود وطالما ان "روسيا والصين" تزود العدو بالاسلحة جهارا نهارا وعلنا تدعمه في مجلس الأمن واستخدمت
" الفيتو مرتين" لصالح العدو هذا يعني اننا لا نستطيع الانتصارعلى العدو بدون التحالف مع امريكا وفرنسا وبريطانيا لكي يتم تزويدنا بالاسلحة لنحارب العدو نيابة عن تلك الدول او نطلب منها مباشرة التدخل العسكري للقضاء على العدو وفي كلا الحالتين قرار اتخاذ تلك الدول لدعمنا او التدخل لانقاذنا والقضاء على عدونا مرتبط بشكل مباشر " بأمن اسرائيل " حيث كافة الدول الخمس دائمة العضوية تكفلت وتعهدت
" بأمن اسرائيل " بالتالي لابد من ارسال تطمينات الى تلك الدول " امريكا وفرنسا وبريطانيا " انه لن يتم شن حرب على اسرائيل بعد حصولنا على الحرية وتحرير سوريا من الاحتلال الايراني وعصاباتهم النصيرية الشيعية الارهابية الفاشية، التطمينات تكمن في تسمية الجمع التي اقترحناها اعلاه حيث تضمنت رسائل لهم اننا بصدد تأمين مصالحهم الاقتصادية بعد طرد المصالح الروسية والصينية ليتم التدخل العسكري الفوري على قاعدة " المصالح المشتركة" واهم رسالة انه لسنا معنيين بشن حرب على اسرائيل بعد تحرير سوريا وشعارنا هو " السلام في بلاد الشام " وهذا يكفي لتشكيل تحالف دولي خارج مجلس الامن بناء على المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة التي تسمح لتلك الدول بالتدخل لايقاف " المحرقة السنية" على غرار تدخلها عام 1999 في يوغسلافيا وانقاذ شعوب " كوسوفو والبوسنة" من المحرقة والمجازر التي ارتكبها بحقهم الطاغية الصربية المسيحية " سلوبدان ميلسوفيتش" حيث وقتها روسيا استخدمت ست مرات
" الفيتو " لصالح حليفها الطاغية الصربي .
اخيرا كلنا يتذكر تحرير الكويت من احتلال الطاغية السنية " صدام حسين" عام 1990 وتم ذلك نتيجة تحالفات دولية ، ومؤخرا تم تحرير ليبيا والقضاء على الطاغية الافريقية " معمر القذافي " نتيجة تحالفات دولية وبعد رفع اعلام دول الاتحاد الاوروبي في مدينة بني غازي والاستنجاد بالغرب تم التدخل السريع على قاعدة المصالح المشتركة والسماح للدول التي تدخلت باستثمار في قطاع النفط والغاز والتعاون العسكري واعادة اعمار ليبيا وطرد المصالح الروسية والصينية ، حجم الاستثمار في قطاع الغاز والنفط في سوريا بعد الاكتشافات الحديثة يسمح لتلك الدول بالتدخل السريع حيث سوريا مرشحة ان تكون من الدول المصدرة للغاز بكميات هائلة والاحتياطي النفطي " الهائل " الذي تم اكتشافه في منطقة شرق دير الزور وحتى حدود محافظة الانبار العراقية وحده يكفي لجلب المليارات للاستثمار في قطاع الطاقة الاحفورية التقليدية ، ناهيك عن قطاع الطاقة المتجددة التي يمكن لسوريا ان تصبح من الدول الرائدة للاستثمار في هذا المجال لتوفر
" الطاقة الكامنة الشمسية والريحية".
الخلاصة:
- اقتصاديا يوجد هناك مصالح مشتركة بين سوريا " المستقبل " الحرة المستقلة بعد تحريرها من الاحتلال الايراني والعدو " النصيريين والشيعة " وبين دول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية وهذا كافي لتأمين تدخل عسكري فوري لتحرير سوريا.
- سياسيا كافة دول الخليج يوجد فيها قواعد عسكرية امريكية واستثمارات اجنبية واقتصاديا تتجه نحو الازدهار والرفاه وتتواصل سرا وعلنا مع اسرائيل حيث الجميع يعلم انه يوجد شركات اسرائيلية في المملكة العربية السعودية وهناك مكتب تجاري اسرائيلي في قطر ، مصر " ام الدنيا " ثلث العرب حوالي مائة مليون سني تربطهم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل وسفارة اسرائيل في القاهرة منذ ثلاثين عام ومصالح اقتصادية " تصدير الغاز المصري " الى اسرائيل بعد اتفاقية " كامب ديفيد " واي سني مصري يزور القدس متى شاء ويصلي في المسجد الاقصى كذلك اكثر من عشر ملايين سني في الاردن "الهاشمية " التي يوجد فيها اكبر سفارة لاسرائيل في عمان بعد اتفاقية
" وادي عربة" وعندهم استثمارات مشتركة ومشاريع معها ومنحت جنسيات اردنية لكافة الفلسطينيين المقيمين على اراضيها واي سني اردني يزور القدس ويصلي في المسجد الاقصى متى شاء .
الاسئلة:
- هل السني السوري يحب فلسطين و" المسجد الاقصى" اكثر من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك " ابو متعب" ومعه مليار وخمس مائة مليون سني في العالم ؟؟؟
- هل الباشا مرسي " كبير الاخوانجية" رئيس مصر الجديد قادرعلى ارسال الجيش المصري " العرمر" ومعه 85 مليون سني مصري غدا لفك الحصار عن اخيه ابو العبد " والي غزة" وبعدها تدمير " تل ابيب" وتحرير"الاقصى" بعد كب " اليهود في البحر" ليتابع الزحف الى سوريا لتحريرها ؟؟؟
- هل يستطيع 18 مليون سني سوري وهم " تحت الاحتلال " محاربة العالم كله لتحريرالاقصى؟؟؟
- هل تستيطع الاكثرية السنية في حربها مع عدوها " النصيريين والشيعة " الانتصار على ايران وروسيا والصين بدون تدخل امريكا وفرنسا وبريطانيا ؟؟؟
- هل شعار " ما لنا غيرك ياالله " يكفي لتحقيق الانتصار على العدو في حالة الحرب بدون " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل " ؟؟؟
سلفا سامحكم الله جميعا كوني اتوقع ان تكون كافة التعليقات عبارة عن هجوم عنيف وردود افعال وكوكتيل من " مسبات وشتائم وتجريح وتخوين وتجريم وتكفير" دون حتى الاطلاع على المقال و دراسته ومحاولة الاجابة على الاسئلة ولا عجب في ذلك بعد ان كنا " أمة أقرا" واصبحنا الان " أمة لا تقرأ" ...هكذا افكر أنا ... أنت لا تفكر فيها !!!
حزب الوطنيين الاحرار السوريين
اللجنة السياسية
حمص
25/06/2012