بسم الله الرحمن الرحيم..
الشهيد البطل الرقيب شادي محسن جمعة " ابن ابن عمي " رحمه الله ونفتخر به ونسأل الله ان يتقبله القبول الحسن ويجمعه مع باقي اخوانه الشهداء الابطال الذي تجاوز عددهم 16000 شهيد حتى الان بموجب الاحصائيات الرسمية.
المرحوم شادي عاش منذ نعومة اظافره يتيم الاب ومعيل بنفس الوقت لوالدته وعنده اخوة صغار كثر اذكر ان عددهم خمسة، وقبل اسبوعين انشق عن الجيش الاسدي وقصة انشقاقه ظريفة ونادرة حيث طلب اجازة من قائده كون والدته مريضة وبعد انقضاء اجازته اتصل به قائده وطلب منه الالتحاق بالقطعة فورا وعندها اجابه المرحوم الشهيد البطل الرقيب شادي انني سوف التحق بالقطعة بعد سقوط " رئيسك الخنزير " واغلق التلفون ...وفورا التحق بكتيبة علي ابن ابي طالب، قبل ساعات كان يصور سقوط الصواريخ على الرستن ونتيجة لسقوط صاروخ على المنزل الذي كان يسكنه استشهد، اللهم تقبله من الشهداء وصبر والدته التي لن تراه بسبب صعوبة المنظر طبعا.
لله درك يا رستن يا مصنع الابطال ومعقل الثوار وستبقى الرستن عصية على الغزاة مادام فيها هكذا ابطال، لقد اصبحت الرستن "مدينة الشهداء" حيث بلغ عدد الشهداء حتى الان اكثر من 400 شهيد رحمهم الله جميعا ورحم الله كافة الشهداء في سوريا.